وفاة العالم الرباني واستاذ الحوزة الشيخ التسخيرى
بيان صادر عن مركز الإمام علي (ع) الإسلامي بمناسبة وفاة العالم الرباني الشيخ التسخيرى (قدس سره)
بسم الله الرحمن الرحیم
قال الإمام الصادق (ع) : "إذا مات العالم ثُلم في الإسلام ثَلمة لا يسدّها شيء إلى يوم القيامة"
نعزي صاحب العصر والزمان وعلماءنا العظام وجمیع المسلمین والمؤمنین بوفاة العالم الرباني والمجاهد وأستاذ الحوزة العلمیة آیت الله الشیخ محمد علي التسخیري رضوان الله تعالی علیه والذي انتقل إلی رحمة الله تعالی في هذا الیوم.
الشیخ التسخیري (قدس سره) کان ممن حمل هموم الوحدة بین المسلمین وکان ممن أکد وبشدة على مبدأ التقریب بین المذاهب الإسلامیة حیث كان له الدور الکبیر في التقریب الفکري والثقافي بین موالي أهل البیت (ع) وأهل السنة والجماعة. ناضل الشیخ لسنین عدیدة وبإخلاص ضد النظام الصدامي حیث سجن و تم تعذیبه من قبل السلطة الغاشمة.
كانت لرئاسته للمجمع العالمي للتقریب بين المذاهب دور محوري في تطویر العلاقات الأخویة بین أتباع المذاهب الإسلامیة، وفي ايجاد الأطر الثقافية والفكرية التي تساعد على ذلك.
إن وفاة سماحة الشیخ التسخیري (قدس سره) تعتبر خسارة جسيمة للأمة الإسلامیة جمعاء وخسارة كبيرة لكل المدافعين عن الوحدة الاسلامية وعن شروط الحوار السلیم والأخوي بين أبناء الأمة.
ندعو الله تعالی أن یتغمده برحمته الواسعة وأن یسکنه فسیح جناته ویرزق أهله وذویه الصبر والسلوان.
هذا وسیقام مجلس قراءة سورة الفاتحة علی روحه الطاهرة یوم الخمیس الموافق 20 آغسطس في البرنامج المجازي لشهر محرم الحرام من الساعة التاسعة مساء. یرجی الضغط هنا لمشاهدة البرنامج في الموعد المقرر.
مرکز الإمام علي (ع) الإسلامي
ستوکهولم – 18 آغسطس 2020
----
تم النشر: 18-08-2020