بیان صادر عن مرکز الامام علي (ع) الاسلامي تنديداً باحکام الاعدام في البحرین
بسمه تعالی
بیان صادر عن مرکز الامام علي (ع)الاسلامي
یستنکر مرکز الامام علي (ع) الاسلامي الجریمة السیاسیة التي قامت بها سلطة النظام البحریني وذلك باعدامها ثلاثة شبان من الشعب البحریني المظلوم. ان ذنب هؤلاء الفتیة هو ان انهم طالبوا بابسط الحقوق التي يجب ان ینعم بها اي مواطن من الحریة والمساواة فما کان من هذا النظام الا ان اعتقلهم واخذ منهم اعترافات غير صحيحة تحت وطأة الضغط والتعذیب ليقوم باعدامهم مرتکباً بذلك جریمة سیاسیة وخرقا واضحا لحقوق الانسان.
ان الشعب البحریني عانی وما زال یعاني علی مدی سنوات طویلة من الظلم وسلب أبسط حقوقه المدنیة والسیاسیة والدینیة.
ان ما قامت به قوات النظام الحاکم في البحرین من انتهاك لحقوق الانسان کثیرة جدا. كان منها على سبيل المثال اعتقال النظام للعديد من قادة الاحزاب السياسية والجمعيات الوطنية والمنظمات الحقوقية وتطبيق الاحكام التعسفیة والعقوبات الجماعیة والمداهمات اللیلیة لمنازل المواطنین واستخدام الغازات السامة لتفریق المتظاهرین وغير ذلك من الاعمال القمعية.
لقد تحرك الشعب البحریني منذ سنوات مطالباً بحقوقه بطریقة سلمیة وحضاریة بعیدا عن العنف واستعمال السلاح في وقت ابتلیت فيه الکثیر من دول الشرق الاوسط بالعنف والحراك المسلح.
جرى ذلك في وقت كان الشعب البحریني یؤمن فيه بالتحرك السلمي وبالمطالبة بحقوقه المشروعة تحت سقف القانون.
الا انه وللاسف لم يجد الشعب البحريني المظلوم من هذا النظام الا القتل والاعتقال والتشرید.
ان هذه الجریمة التي قام بها النظام البحریني بإعدام الشبان الثلاثة ما كانت لتنفذ دون دعم من الانظمة العربیة وعلی رأسها المملكة السعودیة التي دعمت وما تزال تدعم هذا النظام بالمال والسلاح وما زالت تنوب عنه في قتل المواطنین البحرانیین.
ان الصمت الذي یعم العالم العربي والمجتمع الدولي ازاء هذه الجرائم يجب ان يكون محل ادانه وكذلك فإنه على احرار العالم ان يستنكروا إعراض وسائل الاعلام في العالم الحر عن التصريح بحقيقة ما يجري في البحرين من انتهاك واضح وشنيع ومتكرر للحقوق والكرامات.
اننا نطالب الحکومة السویدیة بما لها من علاقات دبلوماسیة متميزة مع دول الشرق الاوسط بأن تمارس الضغط علی هذا النظام ومن یدعمه لرفع الظلم عن شعب البحرين ولإخلاء سبیل جمیع المعتقلین و المعتقلات في سجون النظام البحریني وعلى رأسهم العالم الدیني من السوید و المحکوم بالاعدام الشیخ محمد حبیب المقداد.
نحن کمواطنین سویدين نؤمن بحيادية هذا البلد ونعلم بان صوتنا هذا وصرختنا هذه لن تذهب ادراج الریاح.
لذلك نناشد الجميع حكومات ومنظمات وجمعيات وهيئات سويدية ودولية العمل لرفع الظلم والقهر والقتل عن الشعب البحريني برمته.
اننا اذ نجتمع اليوم هنا يحدونا الامل في ان يهب انصار الحرية هنا في السويد وفي الخارج لنصرة هذا الشعب الذي ترك وحيدا دون ناصر.
مرکز الامام علي (ع) الاسلامي
22/1/2017
****************************************************************
هذا و تدعوا الجالية المسلمة في السويد للتجمع والتظاهر تنديداً بإجرام آل خليفة ونصرةً للشعب البحريني المظلوم.
مكان التجمع: امام البرلمان السويدي. العنوان: Mynttorget 2.
الزمان: يوم السبت القادم ٢٨ يناير من الساعة الواحدة حتى الثانية ظهرا.
الهدف من التجمع: الاعتراض على الاعدامات الجائرة بحق الأبرياء في البحرين ومطالبة الحكومة السويدية باتخاذ موقف صريح من هذه الانتهاكات الصارخة لحقوق الانسان في البحرين.