بیان صادر عن مرکز الامام علي (ع) الاسلامي حول العملیات الارهابیة في باریس / نوفمبر 2015
بسم الله الرحمن الرحیم
مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا
في هذه الایام التي شاهدنا و نشاهد فیها الحملة الداعشیة الوحشیة علی البلاد الاسلامیة لا سيما عليی لبنان و سوریا و العراق و افغانستان نری الیوم و مع الاسف الشدید قیام الداعشیین بقتل وجرح العشرات من الابریاء في باریس.
ان مرکز الامام علي (ع) الاسلامي ستوکهولم یستنکر و یدین هذه الاعمال الوحشیة و المخالفة للدین الاسلامي السمح و یعلن عن تضامنه مع عوائل الضحایا و الجرحی.
ان الادیان السماویة تهدف الی السلام و المحبة و الامن و الامتناع عن الاعمال الوحشیة التي تأنف منها الفطره البشريه. ان مثل هذه الاعمال التي تلصق بالاسلام تجعل المسلمین في جمیع انحاء العالم براء من هذه الوحشیة الداعشیة.
ان المسلمین المتمسکین بمذهب اهل البیت (ع) یؤکدون بان الاعمال الارهابیة التي اعلنت عنها داعش لا علاقة لها بتعالیم الدین الاسلامي الذي یؤکد دائما عن المحبة و الاخوة و السلام و الاخلاق الحسنة. ان الرجوع الی تعالیم الدین الاسلامي الحنیف یحقق لنا حیاة ملیئة بالحب و السعادة و الاستقرار. ان المسلمین هم اکثر الناس معاناة من باقي الشعوب العالمیة من العملیات الارهابیة التي لا تعرف زمانا ولا مکانا معینین.
یجب علی جمیع دول العالم و الشخصیات المعنیة و المنظمات و الموسسات الدولیة ان تتحد ضد الارهاب بکافة اشکاله و انواعهان تقف ضده بکل صلابة و جدیة مع الاخذ بعین الاعتبار حقوق الانسان و القوانین الدولیة.
ان مرکز الامام علي (ع) الاسلامي في ستوکهولم كان قد دق و لمرات عدیدة ناقوس الخطر محذرا من خطر الارهاب و الارهابیین في العالم کافة و السوید خاصة. لذا یجب علی العالم اجمع ان یقف امام الارهاب بصلابة و یتصدی له بکل قوة. كما ان المركز یدعوا الاجهزة الامنیة للاتحاد الاوروبي بشکل عام و الاجهزة الامنیة السویدیة بشکل خاص الی مواجهة الاخطارو القيام بكافة الاحتیاطات ورصد تحرکات الارهابیین و لا سیما الداعشیین منهم اینما کانوا.
مرکز الامام علي (ع) الاسلامي
15/11/2015