مرکز الإمام علي (ع) الإسلامي یصدر ملحق لعدد رقم 11 لنشرة أخبار المرکز + حول نشاطات سنة 2019

اصدر مرکز الإمام علي (ع) الإسلامي ملحق لعدد رقم 11 لنشرة "أخبار المرکز" و الخاصة بشهر ینایر 2020 میلادي.
 
 
 
 
 
 
 
 
 
یتضمن هذا العدد تقریر حول اهم النشاطات للمرکز في سنة 2019 میلادي.
 
 
 
 
اضغط علی الصورة لقراءة الملحق لعدد رقم 11
 
جاء في مقدمة العدد:
هذا اهم ما قدمه الموالون لله ولرسوله وللعترة الطاهرة خلال العام المنصرم في مركز الإمام علي (ع). 
طيه، سجلُ سنةٍ حافلةٍ بالعطاء، وسجل بيت من بيوت الله زاخرٍ بالبذل، وسجل أخوةٍ آثروا العمل على الراحة وآثروا البذل على التسويف، وسجل أخوةٍ ساءهم أن تكون بيوت الله فارغة أو موحشة فآنسوها بحضورهم وصلواتهم وانفاسهم. والبداية كانت مع حفل ولادة الزهراء سلام الله عليها.
 
 
وأشارت النشرة إلی فکرة هذا الملحق وقد جاء فیها:
لم تنطلق فكرة هذا الملحق من تقليد المجلات التي تقوم بنشر اهم احداث العام السابق. فبالرغم من أن إصدار هذا النوع من الإصدارات هو تقليد منتشر على نطاق واسع في عالم الصحافة إلا أنه لم يكن بذاته الدافع أو الملهم الأول لهذا الملحق الخاص بأهم اخبار وانجازات العام المنصرم. بل إن فكرة الملحق استلهمت من تصورات بدأت في مخيلة المحرر كتصورات سوداوية ثم تطورت إلى الضد. وهذا ما سيأتي تفصيله. 
 
نعم، انتهى عام ٢٠١٩، وانتهت بانتهائه سنة ميلادية باتت قديمة، وحلت محلها سنة ميلادية جديدة. 
 
ليلة رأس السنة كانت، كالعادة، صاخبة، وصاحبة جدا، في مختلف أرجاء العالم.
 
وفي غمرة الاحتفالات الصاخبة والحفلات والمهرجانات التي كانت القنوات تتناقل صورها، قبل وأثناء وبعد منتصف ليل العام المنصرم خطرت على بال المحرر افكارا سوداوية: 
 
ماذا لو كانت هذه الليلة قيامة صغرى؟
 
ماذا لو تصورنا الانتقال من عام ٢٠١٩ إلى عام ٢٠٢٠ كالانتقال من عالم الدنيا إلى عالم الآخرة؟  
 
ماذا لو وقف الرقيب فوق رؤوسنا الساعة ٢٤ من ليل ٢٠١٩ حاملا معه مجموعة من الأوراق والوثائق والمستندات والصور وقال لي ولك: إقرأ كتابك.
 
 
تخيل أننا في الساعة ٢٣ ونصف من ليلة رأس السنة أخبرنا الرقيب أن ذنوبنا خلال عام ٢٠١٩،  سوف تنشر على اليوتوب ابتداء من الساعة الأولى من السنة الجديدة، بلا تحفظ وبلا حدود.. وبلا رحمة. 
 
كيف كنا عندئذ سنحتفل بالسنة الجديدة؟ 
 
هل كان الانتقال من سنة إلى سنة سيدعونا للابتهاج أم للذعر؟ هل كان سكان المعمورة سيسهرون إلى ما بعد منتصف الليل؟ أم كانوا سيخفون رؤوسهم تحت الأغطية؟
 
الصورة مرعبة: أن يدخل كل من يرغب إلى اليوتوب ويجد صورا وأفلاما عما أقترفت أيدي الناس وعما كان يدور في مخيلاتهم طيلة عام ٢٠١٩ هو أمر مرعب بالتأكيد.
 
فكيف إذن سيكون المشهد يوم الحساب؟ 
 
تخيل لو أن الرقيب قد أخبر الناس في الساعة ٢٣ ونصف من ليلة رأس السنة أن جزءا من هذه المفرقعات والأسهم النارية سيصيبهم، وانه سيصيبهم بقدر ما أذنبوا.
 
سيصيب ألسنتهم بقدر ما اغتابوا
ويصيب آذانهم بقدر ما استمعوا الى الغيبة
ويصيب أعينهم بقدر ما امتدت إلى ما لا يجوز النظر إليه. 
وهكذا إلى آخر جارحة من الجوارح. 
 
المعادلة عادلة ولا يمكن الاعتراض عليها، لكن السؤال هو كيف كانت البشرية ستستقبل العام الجديد معها؟
 
وعلى أي شاكلة سيلاقي الناس بعضهم بعضا في اليوم التالي؟ زيدٌ من الناس بلا عيون، وعمرٌ من الناس بلا لسان.
 
...الى آخر القائمة.
 
صورة مرعبة... وعادلة.. لكنها تخلو من رحمة الله. 
 
إنها رحمة الله إذن..
 
هي التي تعتّم على تلك الصور المرعبة،
 
وهي التي تُسكت الرقيب وتستر على العباد وتبطل الأذى وتحوّل  السيئات إلى حسنات. 
 
هنا، وعندما التفتُّ إلى رحمته رأيتُ الجانب المشرق من القمر 
 
ورأيتُ حولي سجلا حافلا من البذل والعطاء والحسنات
 
وشعرت بوجوب الكتابة عن ذلك 
 
... فكان هذا الملحق عن نشاطات وانجازات المخلصين خلال العام ٢٠١٩.
 
 
 
 
 
الجدیر بالذکر بأن نشرة أخبار المرکز تصدر شهریا للناطقین باللغة العربیة و تحتوي علی أخبار النشاطات و البرامج المختلفة التي یقیمها المرکز.
 
 
 
بالإمکان الإشتراك في النشرة و الحصول علیها شهریا عن طریق إرسال رسالة طلب الإشتراك الی البرید الإلکتروني التالي: info@imamalicenter.se . یرجی کتابة الإسم الکامل (بالحروف اللاتینیة) و العنوان البریدي الکامل و ذکر عبارة "طلب الإشتراك في أخبار المرکز".
 
 
 
 
ما رأیك بنشرة "أخبار المرکز"؟ شارکنا برأیك عن طریق ملئ الإستبیان الإلکتروني التالي: