بمناسبة ذکری ولادة سیدة نساء العالمین و ریحانة الرسول الاعظم (ص)، ام الائمة الأطهار (ع)، الحوراء البتول فاطمة الزهراء سلام الله علیها و یوم تكريم المرأة المسلمة، یقیم مرکز الإمام علي (ع) الإسلامي حفلا بهیجا یوم الجمعة الموافق ١٣ ینایر ٢٠٢٣ في صالة الاجتماعات للمرکز.
یبدأ البرنامج الساعة 19:00 مساء.
یتضمن البرنامج تلاوة عطرة من القرآن الکریم و زیارة السیدة الزهراء (س) و محاضرة إسلامیة لسماحة السيد محسن الطباطبائي و مدائح و أشعار بالمناسبة للرادود الحاج محمّد غنّان والرادود الحاج ضیاء الزرکاني والحاج أبوزهراء الشمري و مسابقة ثقافیة مع جوائز. سیتم تقدیم وجبة عشاء في نهایة الحفل.
سیقام أیضا حفل نسوي بهذه المناسبة العطرة في نفس الیوم الساعة 16:00 حتی 18:30.
ندعو من جمیع المومنین و المومنات الحضور و المشارکة في هذا الحفل المبارك.
عشرة أحادیث عن فضائل السیدة فاطمة الزهراء (س)
1- عن النبيّ (صلى الله عليه وآله):«لو كان الحُسنُ شخصاً لكان فاطمة، بل هي أعظم، إنّ فاطمة ابنتي خير أهل الأرض عنصراً وشرفاً وكرماً»(3).
2- عن الحسين عن رسول الله (عليهما السلام) قال:«فاطمة بهجة قلبي، وابناها ثمرة فؤادي، وبعلها نور بصري، والأئمة من ولدها اُمناء ربّي وحبله الممدود بينه وبين خلقه، من اعتصم به نجا، ومن تخلّف عنه هوى»(4).
3- عن أبي جعفر عن آبائه (عليهم السلام):«إنّما سمّيت فاطمة بنت محمّد (الطاهرة) لطهارتها من كلّ دنس وطهارتها من كلّ رفث، وما رأت قطّ يوماً حمرةً ولا نفاساً»(5).
4- عن أبي عبد الله (عليه السلام):«حرّم الله النساء على عليّ ما دامت فاطمة حيّة ; لأنّها طاهرة لا تحيض»(6).
5- عن أبي الحسن موسى بن جعفر (عليهما السلام):«لا يدخل الفقر بيتاً فيه اسم محمّد أو أحمد أو عليّ أو الحسن أو الحسين أو فاطمة من النساء (عليهم السلام)»(7).
6- عن الرضا (عليه السلام)، قال النبيّ (صلى الله عليه وآله):«لمّا عرج بي إلى السماء أخذ بيدي جبرئيل (عليه السلام)، فأدخلني الجنّة، فناولني من رطبها، فأكلته، فتحوّل ذلك نطفة في صلبي، فلمّا هبطت إلى الأرض واقعت خديجة فحملت بفاطمة (عليها السلام)، ففاطمة حوراء إنسيّة، فكلّما اشتقت إلى رائحة الجنّة شممت رائحة ابنتي فاطمة»(8).
7- عن أبي الحسن الثالث (عليه السلام): قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):«إنّما سمّيت ابنتي فاطمة لأنّ الله عزّ وجلّ فطمها وفطم من أحبّها من النار»(9).
8- عن النبيّ (صلى الله عليه وآله) في حديث طويل:«على ساق العرش مكتوب: لا إله إلاّ الله، محمّد رسول الله، وعليّ وفاطمة والحسن والحسين خير خلق الله»(10).
9- في تفسير نور الثقلين والبرهان وكتاب بحار الأنوار(11)، عن تفسير فرات بن إبراهيم الكوفي مسنداً عن الإمام الباقر (عليه السلام) في تفسير سورة القدر قال:«إنّ فاطمة هي ليلة القدر، من عرف فاطمة حقّ معرفتها فقد أدرك ليلة القدر، وإنّما سمّيت فاطمة لأنّ الخلق فطموا عن معرفتها، ما تكاملت النبوّة لنبيّ حتّى أقرّ بفضلها ومحبّتها وهي الصدّيقة الكبرى، وعلى معرفتها دارت القرون الاُولى».
10- عن مجاهد: خرج النبيّ (صلى الله عليه وآله) وهو آخذ بيد فاطمة فقال:«من عرف هذه فقد عرفها ومن لم يعرفها فهي فاطمة بنت محمّد، وهي بضعة منّي، وهي قلبي، وهي روحي التي بين جنبيّ، من آذاها فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله»(18).
المصدر: imamhussain.org