Site icon Imam Ali Islamic Center

اعلان عن برنامج اربعینیة الإمام الحسین علیه السلام

بمناسبة مرور اربعین یوم علی شهادة الامام ابي عبدالله الحسین (ع) و اهل بیته و اصحابه الکرام و ذکری شهادة الامام علي بن موسی الرضا علیه السلام یقیم مرکز الامام علي (ع) الاسلامي مجلس عزاء لمدة ثلاث لیالي وعن طریق الفضاء المجازي (الإلکتروني).
سیقام المجلس من یوم الخمیس الموافق 8 أکتوبر الی یوم السبت الموافق 10 أکتوبر 2020 و یبدأ في کل لیلة الساعة 20:30 مساء.
یتضمن البرنامج تلاوة عطرة من القرآن الکریم و زیارة الاربعین و محاضرة اسلامیة و مراثي بالمناسبة.
یرتقي المنبر الخطیب الحسیني سماحة الشیخ حیدر الشاوي القادم من کندا.
نظرا لإنتشار فایروس کورونا المستجد وأهمیة مراعاة التوصیات الصحیة من قبل الدوائر السویدیة و نظرا لقانون منع التجمع لأکثر من 50 شخصا، نعتذر من موالي أبي عبدالله الحسین (ع) عن إقامة برامج العزاء حضوریا وستقام هذه البرامج عن طریق الفضاء المجازي (الإلکتروني).
یبدأ البث المباشر للبرنامج في کل لیلة الساعة الثامنة والنصف مساء.
لمشاهدة البرنامج یرجی الضغط هنا في الموعد المقرر.
سوف یقام ایضا برنامج عزاء باللغة الانجلیزیة بمناسبة ذکری الأربعین و ذلك یومي الجمعة والسبت الموافق 9 و 10 أکتوبر الساعة 18:30 حتی الساعة 20:00 في قسم المصلی للمرکز بحضور خمسون شخصا فقط ومع تسجیل مسبق. لمزید من المعلومات والتسجیل في هذا البرنامج یرجی الضغط هنا.
زیارة الامام الحسین (ع) في یوم اربعین
روى الشّيخ في التّهذيب والمصباح عن الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) قال: علامات المؤمن خمس: صلاة إحدى وخمسين أي الفرائض اليوميّة وهي سبع عشرة ركعة والنّوافل اليوميّة وهي أربع وثلاثون ركعة، وزيارة الاربعين، والتختّم باليمين وتعفير الجبين بالسّجود، والجهر بِبِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحيمِ، وقد رويت زيارته في هذا اليوم على نحوين، أحدهما ما رواه الشّيخ في التّهذيب والمصباح عن صفوان الجمّال قال: قال لي مولاي الصّادق صلوات الله عليه في زيارة الأربعين: تزُور عند ارتفاع النّهار وتقول:
اَلسَّلامُ عَلى وَلِيِّ اللهِ وَحَبيبِهِ،
اَلسَّلامُ عَلى خَليلِ اللهِ وَنَجيبِهِ،
اَلسَّلامُ عَلى صَفِيِّ اللهِ وَابْنِ صَفِيِّهِ،
اَلسَّلامُ عَلى الْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ الشَّهيدِ،
اَلسَّلامُ على اَسيرِ الْكُرُباتِ وَقَتيلِ الْعَبَراتِ،
اَللّـهُمَّ اِنّي اَشْهَدُ اَنَّهُ وَلِيُّكَ وَابْنُ وَلِيِّكَ وَصَفِيُّكَ وَابْنُ صَفِيِّكَ الْفائِزُ بِكَرامَتِكَ، اَكْرَمْتَهُ بِالشَّهادَةِ وَحَبَوْتَهُ بِالسَّعادَةِ، وَاَجْتَبَيْتَهُ بِطيبِ الْوِلادَةِ، وَجَعَلْتَهُ سَيِّداً مِنَ السادَةِ، وَقائِداً مِنَ الْقادَةِ، وَذائِداً مِنْ الْذادَةِ، وَاَعْطَيْتَهُ مَواريثَ الاَنْبِياءِ، وَجَعَلْتَهُ حُجَّةً عَلى خَلْقِكَ مِنَ الاَوْصِياءِ، فَاَعْذَرَ فىِ الدُّعاءِ وَمَنَحَ النُّصْحَ، وَبَذَلَ مُهْجَتَهُ فيكَ لِيَسْتَنْقِذَ عِبادَكَ مِنَ الْجَهالَةِ وَحَيْرَةِ الضَّلالَةِ، وَقَدْ تَوازَرَ عَلَيْهِ مَنْ غَرَّتْهُ الدُّنْيا، وَباعَ حَظَّهُ بِالاَرْذَلِ الاَدْنى، وَشَرى آخِرَتَهُ بِالَّثمَنِ الاَوْكَسِ، وَتَغَطْرَسَ وَتَرَدّى فِي هَواهُ، وَاَسْخَطَكَ وَاَسْخَطَ نَبِيَّكَ، وَاَطاعَ مِنْ عِبادِكَ اَهْلَ الشِّقاقِ وَالنِّفاقِ وَحَمَلَةَ الاَوْزارِ الْمُسْتَوْجِبينَ النّارَ، فَجاهَدَهُمْ فيكَ صابِراً مُحْتَسِباً حَتّى سُفِكَ فِي طاعَتِكَ دَمُهُ وَاسْتُبيحَ حَريمُهُ،
اَللّـهُمَّ فَالْعَنْهُمْ لَعْناً وَبيلاً وَعَذِّبْهُمْ عَذاباً اَليماً، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ،
اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ سَيِّدِ الاَوْصِياءِ، اَشْهَدُ اَنَّكَ اَمينُ اللهِ وَابْنُ اَمينِهِ، عِشْتَ سَعيداً وَمَضَيْتَ حَميداً وَمُتَّ فَقيداً مَظْلُوماً شَهيداً، وَاَشْهَدُ اَنَّ اللهَ مُنْجِزٌ ما وَعَدَكَ، وَمُهْلِكٌ مَنْ خَذَلَكَ، وَمُعَذِّبٌ مَنْ قَتَلَكَ،
وَاَشْهَدُ اَنَّكَ وَفَيْتَ بِعَهْدِ اللهِ وَجاهَدْتَ فِي سَبيلِهِ حَتّى اَتياكَ الْيَقينُ، فَلَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ ظَلَمَكَ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً سَمِعَتْ بِذلِكَ فَرَضِيَتْ بِهِ، اَللّـهُمَّ اِنّي اُشْهِدُكَ اَنّي وَلِيٌّ لِمَنْ والاهُ وَعَدُوٌّ لِمَنْ عاداهُ بِاَبي اَنْتَ وَاُمّي يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ،
اَشْهَدُ اَنَّكَ كُنْتَ نُوراً فىِ الاَصْلابِ الشّامِخَةِ وَالاَرْحامِ الْمُطَهَّرَةِ، لَمْ تُنَجِّسْكَ الْجاهِلِيَّةُ بِاَنْجاسِها وَلَمْ تُلْبِسْكَ الْمُدْلَهِمّاتُ مِنْ ثِيابِها،
وَاَشْهَدُ اَنَّكَ مِنْ دَعائِمِ الدّينِ وَاَرْكانِ الْمُسْلِمينَ وَمَعْقِلِ الْمُؤْمِنينَ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ الاِمامُ الْبَرُّ التَّقِيُّ الرَّضِيُّ الزَّكِيُّ الْهادِي الْمَهْدِيُّ،
وَاَشْهَدُ اَنَّ الاَئِمَّةَ مِنْ وُلْدِكَ كَلِمَةُ التَّقْوى وَاَعْلامُ الْهُدى وَالْعُرْوَةُ الْوُثْقى، وَالْحُجَّةُ على اَهْلِ الدُّنْيا،
وَاَشْهَدُ اَنّي بِكُمْ مُؤْمِنٌ وَبِاِيابِكُمْ، مُوقِنٌ بِشَرايِعِ ديني وَخَواتيمِ عَمَلي، وَقَلْبي لِقَلْبِكُمْ سِلْمٌ وَاَمْري لاَِمْرِكُمْ مُتَّبِعٌ وَنُصْرَتي لَكُمْ مُعَدَّةٌ حَتّى يَأذَنَ اللهُ لَكُمْ، فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لا مَعَ عَدُوِّكُمْ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَعلى اَرْواحِكُمْ وَاَجْسادِكُمْ وَشاهِدِكُمْ وَغائِبِكُمْ وَظاهِرِكُمْ وَباطِنِكُمْ آمينَ رَبَّ الْعالِمينَ.
ثمّ تصلّي ركعتين وتدعو بما أحببت وترجع.
الزّيارة الاُخرى هي ما يروى عن جابر:
وهي انّه روي عن عطا قال: كُنت مع جابر بن عبد الله الانصاري يوم العشرين من صفر، فلمّا وصلنا الغاضريّة اغتسل في شريعتها ولبس قميصاً كان معه طاهراً ثمّ قال لي: أمعك شيء من الطّيب يا عطا؟ قلت: سعد، فجعل منه على رأسه وساير جسده ثمّ مشى حافياً حتّى وقف عند رأس الحسين (عليه السلام) وكبّر ثلاثاً ثمّ خرّ مغشيّاً عليه، فلمّا أفاق سمعته يقول: اَلسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا آلَ اللهِ.. الخبر، وهي بعينها ما ذكرناه من زيارة النّصف من رجب لم يفترق عنها في شيء سوى بضع كلمات ولعلّها من اختلاف النسخ كما احتمله الشّيخ (رحمه الله)، فمن أرادها فليقرأ زيارة النّصف من رجب السّالفة.
Exit mobile version