من أقوال الامام الحسن المجتبی (ع)
ثاني أئمة الأطهار علیهم السلام
– عجبت لمن يفكّر في مأكوله، كيف لا يفكّر في معقوله، فيجنّب بطنه ما يؤذيه، ويودع صدره ما يرديه؟
– إن كانت المصيبة أحدثت لك موعظةً، وكسّبتك أجراً فهو، وإلا فمصيبتك في نفسك أعظم من مصيبتك في ميتك.
– قال رجل للحسن: من شرّ الناس؟ فقال: (من يرى أنّه خيرهم).
– اجعل ما طلبت من الدنيا فلم تظفر به بمنزلة ما لم يخطر ببالك.
– إن لم تطعك نفسك فيما تحملها عليه ممّا تكره، فلا تطعها فيما تحملك عليه ممّا تهوى.
– أوسع ما يكون الكريم بالمغفرة، إذا ضاقت بالمذنب المعذرة.
– أوصيكم بتقوى الله، وإدامة التفكّر، فإنّ التفكّر أبو كلّ خيرٍ وأمّه.
– بينكم وبين الموعظة حجاب العزّة.
– ترك الزّنا، وكنس الفناء، وغسل الإناء، مجلبة للغناء.
– لقضاء حاجة أخٍ لي في الله أحبّ إليّ من اعتكاف شهر.
– ما أعرف أحداً إلا وهو أحمق فيما بينه وبين ربّه.
– من عرف الله أحبّه، ومن عرف الدنيا زهد فيها. والمؤمن لا يلهو حتّى يغفل، وإذا تفكّر حزن.
– من نافسك في دينك فنافسه، ومن نافسك في دنياك فألقها في نحره.- قيل له: كيف أصبحت يابن رسول الله؟ فقال: أصبحت ولي ربّ فوقي، والنار أمامي،
والموت يطلبني، والحساب محدق بي، وأنا مرتهن بعملي لا اجد ما أحبّ، ولا أدفع ما اكره،
والأمور بيد غيري فإن شاء عذّبني، وإن شاء عفى عنّي، فأيّ فقيرٍ أفقر منّي.
– يدخل النّار قوم فيقول لهم أهلها:ما بالكم ابتليتم حتّى صرنا نرحمكم مع ما نحن فيه؟
فقالوا: ياقوم، جعل الله في أجوافنا علماً فلم ننتفع به نحن، ولا نفعنا به غيرنا.
– رحم الله أقواماً كانت الدّنيا عندهم وديعةً، فأدّوها إلى من ائتمنهم عليها، ثمّ راحوا خفافاً.
– لا تخرج نفس ابن آدم من الدّنيا إلا بحسراتٍ ثلاثٍ:
أنّه لم يشبع بما جمع، ولم يدرك ما أمّل، ولم يحسن الزّاد لما قدم عليه.
– إنّ الشّاة أعقل من أكثر النّاس، تنزجر بصياح الرّاعي عن هواها، والانسان لا ينزجر بأوامر الله وكتبه ورسله.
– معاشر الشّباب: عليكم بطلب الآخرة،
فوالله رأينا أقواماً طلبوا الآخرة فأصابوا الدّنيا والآخرة، ووالله ما رأينا من طلب الدّنيا فأصاب الآخرة.
– النّاس طالبان: طالب يطلب الدّنيا حتّى اذا أدركها هلك،
وطالب يطلب الآخرة حتّى إذا أدركها فهو ناجٍ فائز.
– كلّ معاجلٍ يسأل النّظرة، وكلّ مؤجّلٍ يتعلّل بالتسويف.
– يا ابن آدم! من مثلك؟ وقد خلا ربّك بينه وبينك متى شئت أن تدخل إليه،
توضّأت وقمت بين يديه، ولم يجعل بينك وبينه حجاباً ولا بوّاباً،
تشكو إليه همومك وفاقتك، وتطلب منه حوائجك، وتستعينه على أمورك
المصدر: منتدیات عشاق الزهراء (س)