الأسئلة المتداولة بشأن إجراءات الطلاق الشرعي في مركز الإمام علي (ع) الإسلامي

1- هل يكفي الطلاق الصادر عن المحكمة السويدية من الناحية الشرعية؟

الجواب: كلا، إن تسجيل الطلاق لدى المحكمة السويدية له أثر قانوني فقط، أما الطلاق الشرعي فيتطلب إجراءً مستقلاً لدى الحاكم الشرعي.

 

2- هل يتم تسجيل الطلاق الشرعي الذي يُجرى في المركز الإسلامي الإمام علي (ع) لدى مصلحة الضرائب أو المحاكم السويدية؟

الجواب: كلا، فالطلاق الذي يُجرى في هذا المركز ذو طابع شرعي فقط ولا يُعتد به قانوناً أمام السلطات السويدية. ولأجل تسجيل الطلاق رسمياً لدى الجهات الحكومية السويدية يجب مراجعة المحكمة في محافظة الإقامة.

 

3- هل يمكنني التقدم بطلب الطلاق الشرعي من دون حضور زوجي؟

الجواب: مع الأسف، مركز الإمام علي (ع) لا يُجري الطلاق الشرعي من جانب واحد. وبموجب لوائح المركز، لا بد أن يحضر الزوجان معاً ويُبديا رضاهما بالطلاق الشرعي. والاستثناء الوحيد مذكور في السؤال رقم (4).

 

4- أنا امرأة أرغب في الانفصال عن زوجي ولدي وكالة طلاق من قبله، هل يمكنني المراجعة؟

الجواب: نعم، إذا كنتِ تملكين وكالة شرعية من الزوج تخولك إجراء الطلاق الشرعي، يمكنك مراجعة المركز.

 

5- ما المقصود بوكالة الطلاق؟

الجواب: يمكن للزوجين عند عقد الزواج الشرعي أن يشترطا شروطاً متبادلة، ومن ذلك أن يمنح الزوج لزوجته حق التوكل في طلب الطلاق الشرعي.

 

6- ما هي إجراءات الطلاق الشرعي في مركز الإمام علي (ع) الإسلامي؟

الجواب: بعد تقديم طلب الطلاق الشرعي مرفقاً بالوثائق المطلوبة، يقوم العالم الديني بدراسة الملف والتواصل - حسب الوضع - مع الزوجين لمحاولة الإصلاح. فإذا تبيّن أن لا سبيل سوى الطلاق، يصدر أمر بتنفيذه. ثم تُجرى صيغة الطلاق بحضور شاهدين عادلين، وبعدها يتم التأكد من حالة طُهر الزوجة. إذا كانت غير حائض، يُصدر المركز شهادة الطلاق الشرعي ويُسلَّم لكل من الطرفين نسخة منها. أما إذا كانت حائضاً، فتعاد الصيغة في وقت آخر.

 

7- هل يساعد المركز في قضايا المهر أو الحضانة بعد الطلاق؟

الجواب: بما أن هذه المسائل ذات طابع قانوني، فإن المركز لا يقدّم المساعدة فيها، وينصح بمراجعة الجهات المختصة.

 

8- قدّمنا طلب الطلاق قبل أسابيع ولم نتلقَّ جواباً، فما السبب؟

الجواب: عادةً ما تستغرق دراسة الطلبات ما بين أسبوعين إلى ثلاثة أشهر، بحسب حالة الزوجين. وإذا ارتأى العالم الديني إمكانية الإصلاح، قد يؤجل الطلاق، مع إعلام الزوجين بالقرار.

 

9- هل يقدّم المركز جلسات استشارة زوجية؟

الجواب: نعم، إذ يسعى المركز قبل كل شيء إلى الإصلاح بين الزوجين ومنع الطلاق الشرعي، عملاً بالحديث النبوي الشريف: «أبغض الحلال إلى الله الطلاق». وبناءً على طلب الزوجين يمكن تنظيم جلسات استشارية.

 

10- قدمتُ طلب الطلاق ثم ندمت، هل يمكن سحب الطلب؟

الجواب: نعم، يمكن العدول عن الطلب ما لم تُجرَ صيغة الطلاق. ويجب إعلام مكتب المركز فوراً لتوقيف الإجراء.

 

11- إذا أُجريت صيغة الطلاق منذ شهر وندمنا، هل يمكننا الرجوع؟

الجواب: نعم، إذا كان الطلاق رجعياً، يمكن الرجوع أثناء فترة العدة من دون عقد جديد.

 

12- ما المقصود بالرجوع (الرجعة) بعد الطلاق الرجعي؟

الجواب: هو حق الزوج في إرجاع الزوجة أثناء العدة (ثلاثة قروء عادةً). ويكفي أن يصرّح بعبارة مثل: "راجعتك" أو "أعدتك إلى ذمتي". عندئذٍ يُثبت الرجوع، ومن الممکن تسجيله لدى المركز لإصدار شهادة الرجوع.

 

13- ما معنى عدة الطلاق؟

الجواب: هي المدة التي يجب أن تنتظرها المرأة بعد الطلاق الشرعي، وهي ثلاثة قروء (عادةً ثلاثة أشهر)، ولا يجوز لها الزواج خلالها. وإذا كان الطلاق الشرعي رجعياً، يجوز للزوجين الرجوع خلالها.

 

14- أنا امرأة تطلقت من زوجي في المحكمة السويدية قبل عشر سنوات، فهل يجوز ليشرعاً الزواج من آخر؟

الجواب: كلا، ما لم يُجرَ الطلاق الشرعي، فأنتِ لا تزالين زوجة من الناحية الشرعية.

 

15- هل يسجّل المركز الطلاق في سجلّ النفوس في بلد الأم أو المحاكم السويدية؟

الجواب: كلا، شهادة الطلاق الصادرة عن المركز شرعية فقط، ولا تُعتدّ بها قانوناً في السوید أو في بلدان أخری.

 

16- متى يمكنني تسجيل الطلاق في سجلات الأحوال المدنية في بلد الأم؟

الجواب: يشترط مرور (100) يوم على تاريخ الطلاق الشرعي، ومن ثمّ مراجعة سفارة بلد الأم. للاطلاع على مزيد من المعلومات بهذا الخصوص، يرجى التواصل مع السفارة المعنية في ستوكهولم. 

 

17- هل يمكن تحويل الطلاق الرجعي إلى طلاق خلعي؟

الجواب: كلا، هذا غير ممكن.

 

 

 

----

تم النشر: 08-06-2020